وقال البرلماني الإيراني خلال مؤتمر قره باغ 17 ربيع الدولي إن "الكرامة والحكمة والنفع هي الكلمات الرئيسية الثلاث للجمهورية الإسلامية ومبدأ ثابت في سياسة الثورة الإسلامية".
وأضاف، "في الـ42 سنة الماضية كانت الجمهورية الإسلامية أكبر ملجأ للمسلمين وبعد انهيار الكتلة الشرقية كانت تدعم دول الجوار دون تدخل في شؤونها.
وتابع ممثل مجلس الشورى الإسلامي قائلاً، "إن إهمال وسوء فهم بعض الحكومات في المنطقة أدى إلى احتلال أجزاء من المنطقة"، مشدداً على انه "لا ينبغي السماح للإرهابيين بدخول المنطقة لأن ذلك سيكون خسارة كبيرة للبلد الذي يوفر الأرضية لوجودهم".
واعتبر نيكزاد أن أي حرب في المنطقة تضر بالمنطقة بأسرها وقال إن "اقتراب الإرهابيين من حدود المنطقة وخاصة الجمهورية الإسلامية غير مقبول ونعتبر قره باغ جزء من الأمة الإسلامية، لذلك فإن سياسة إيران تقوم على أساس الواقعية والتأييد والقرب وعدم التدخل".
وأشار إلى أن "الجيران المسلمين لهم مكانة خاصة مع القواسم الدينية والحضارية المشتركة، وفي الوقت نفسه، جمهورية أذربيجان لها مكانة خاصة".
وقال ممثل مجلس الشورى الإسلامي، "يمكننا المساعدة كثيرا في إعادة إعمار مرتفعات قره باغ لأننا نعتقد أن إيران وأذربيجان روحان في جسد واحد، لذلك يمكن لإيران أن تتخذ إجراءات قيمة للتنشيط وإعادة الإعمار والتحديث بسبب تقنياتها، وامتلاكها المعرفة والقدرة الهندسية العالية مع إمكانية نقل المعرفة التقنية إلى أذربيجان".